ـ صحيح ... أأعجبك ِ ما كتبت ... شعرت برياء ٍ لحظتها يجول في نفسي ... صحيح .. أأعجبك ما كتبت :
ـ أصبحت كالمتوالية الهندسية في حياتك أتكاثر بعمق .. ألا تشعرين بذلك ...
ـ شريط الذاكرة يمر سريعا ً يتوقف ببطء عند مشهد جميل للغاية
ـ توقف المشهد.. أحدهم يطرق مسامعي وهو متعب ، في صوته بكاء مكتوم ، تصمت كثيرا ً ، تتحدث قليلا ً ، تسألني عن أحلامي ، تبحر بي بلا أمان
ـ تشعرينني بالوحدة .. كي تكوني بقربي ؟
ـ نعم
ـ تشعرينني بالحزن .. كي تواسيني ؟
ـ نعم
الحياة مأزق ..
... يتراءَ لي النور من بعيد ، أي ظلمة نعيش نحن ( أنا وأنت ِ ) ، أتذكرين الشاطئ والغيوم الساطعة جراء ضوء القمر ... كان البحر شديد الهدوء ، كما تلك الليلة .. سألتك ِ:
ـ تشبهين البحر !
ـ تشبه الغيوم !
ـ تشبهين القمر !
ـ تشبه الليل ! فإبتسمت وأردفت قائلا ً:
ـ تشبهين الشوق !
ـ أممممممممم أشبهك وأكثر بقليل .....
لم يعد لليل طعم ..