:
ما كنت أعنية يا نوف من باب التحريض كيف لا يتسرب إليكـ السأم وتهمشي المقال فالكثيرمن المقالات مهمشة من أصحابها .. وأنا منحت مقالك جزء من وقتي ..
المهم :
أتعلمين يا نوف أن جارنا العزيز لدية إبنه اسمها نوف عبد العزيز الدوسري
في الرابعه من الزهر فيما بعد ستكون بينكما مشاكل لا علينا لن أتطرق لذلك مرة أخرى فالأمر واضح ..
المشكلة ليست لأني لم استوعب مرادك ولن أغضب من قولك ربما أنت ِ تجديها مشكلة ولن أخالفك ..!
المشكله حين نكتب مقال نكتبه لمجرد فكرة دون أن نناقش أبعادة جيدا وذلك واضح في المقدمة .. ليدخل كاتب المقال في متاهات ومن ثم يريد ان يحافظ على فكرة واحده ولو بالاتجاه الخطأ .. فـ يندرج تحت مسمى كتبت في الرد ... إلى ... فلان ..
عزيزتي نوف ..
الوأد إن لم يكن من الأب أو الأسرة بصورة أشمل لن يسمى وأد ..!
وخلاف ذلك لا يسمى وأد فما كان من المجتمع ينطبق على الاثنان الرجل والمرأة بعيداً عن نظرة قاصرة لرجل أو امرأة ..! أفتحي أكثر من جريدة ومجلة وسترين كم من الكُتاب " نساء ورجال " متسعي الأفق ..
ولا تجعلي الفكرة محصورة على مفاتيح كيب وورد محدودة ..!
وحين ذكرت مكانة وظيفتي الاجتماعية .. التي أخالفك الوأد بها لتوضيح أكبر بحجم العقول المتسعة
لو كنت طبيبة او فنانة تشكيلية لا اعتقد أن هناك مشكلة ..
ولكن حين تكون وظيفتك تتعامل بها مع عقول مراهقة ذات عمر حرجة لا تفرق بين الصواب والخطأ
وظيفة تحتاج إلى تعزيز الثقة قبل التلقين تحتاج لثوابت ومبادئ وأعمارهم لن تستوعبها بلا أدنى شك
فالصغير لديهم عظيم والعظيم صغير هكذا تصلهم الأفكار, اختياري ليس من أجلي إنما من أجلهم ..
ليس لأنه تعليم فقط لو كنت أدرس بالجامعة لـ تغير قراري لأن العقول به أكبر .. فأين الوأد هنا ..؟!
وأنا ابحث عن مصلحة عامة وبين يدي أمانة ..
كذلك الرجل حين يكون بمهنة تحتم علية ذلك لا فرق .. باختلاف أعمار طلابه ..
لن تجدي معلما بالصباح وعازفا بالمساء ..! كأقل تقدير ..
وأعلم يا عزيزتي نوف أن لديك الكثير من العلم وبعد النظر .. وإلا لما كنت ْ الآن حيث أنا..
ومن قبل ومن بعد شكرا لكِ ..