نَبضةٌ واحدةٌ مِن ذلكَ المَغموسِ بالشّعر مِن أقصاه إلى أقصاه .. / كفيلةٌ بـ ترتيبِ إيقاعِ الحَيَاةِ
يا جَمال ..
تنحّرُ الـ [ عادي ] على شُرفَةِ أبجديّتك وتزرَعُ سنابِل اللَغةِ على أطرافِها.. في كُلّ سُنبُلةٍ مئةُ دهشة ../ وتُضاعِفها أضعافَاً مُضاعفَة
تَغزِلُ ثَوبَ حمائِم اللّغةِ ريشةً رِيشة لـ تمنَحها التّحليق في سّماواتِ الشّعر الأجمل
تنتَصِرُ للشّعر مِن الفِهِ إلى ماوراء ياءِه
هذا النّص .. كـ سِدرةٍ وارِفة ../ كـ مِدفأةٍ في أدغال الشّتاء
كـ نخبِ الضّوء
شُكراً لِشعرٍ أنتَ آخِذٌ بِـ ناصِيَتِه
.
.