اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم
جمال الشقصي ..
وكأنك تجمع الغمام في قبضة يدك ...
وتنفث فيه .. جنحان الحمام ..
تُجدل النجوم مراجيح ..
وتُحيل مُدن الشعر إلى طفلة .. تركض تجاه الشمس ...
وينبت القُزح من مطر أقدامها ..
الشعر هُنا يصبُ صبّا .. من ماسورة الغمام ...
|
\
كيف لك ذلك يا بنفسجة السماء.. يا وردة الأرض في أكف الغيمات.. كيف لك وبهذه السهولة الصرفة أن تقتلعي اللغة من الموت القديم، لتستطير أعذب وأرق وأعلى معاني الجمال هلعاً من أن تعترض طريق صوتك المنساب عن نبع المعنى الأكيد للشعر.
:
أنت يا صحوة الحقائق والأحلام.. كفانا قراءة ردودك الصغيرة، لتكبر أحلامنا أبداً دون عناء، ومن غير تشفع منها للحظة إغفاءة.
:
أتعلمين: أقول لأحدهم ونحن تحت رذاذ صلالة هذه اللحظة، أقول له: أنظر كيف تصبح الجملة رواية، والأسطر دفتيّ كتابٍ أجدى بكثير من كتاب الفتح العظيم!
/
لك الأمنيات الأخيرة من قارعة الغريب.
\