حواري معك له ُ نكهة أخرى كـ(نكهة هذا الصباح )
صمتك ِ حوار لا ينتهي ... حوارك ِ يجبرني أن أسمعك كثيرا ً .. ليس لأن به ما يفيد فحسب .
بل لأن المتحدث هو أنت ِ ! وصباحك قبلات فنجان ٍ من القهوة ... وعلى مهلك ترتشفينها .
ألله : أضفت ِ للقهوة نكهة أخرى ...
اتذكرين ... وأنت ِ متعبة عندما حادثتك ِ على عجالة من امري ... كان الوقت صباحا ً : صباحا ً جدا ً ... أتعبتك الحياة وأتعبك ِ الجنون ...
حاولت أن أغلق مسار الأثير وجريان الطاقة ، لأنني خفت أن أتعبك ِ معي .. فرحت لحظتها أجوب الدروب وانت ِ تتحدثين عن التوت والكرز والفستق الحلبي .. وأنا أتحدث عن الموت والحب والشعر ... بصراحة كنا متعبين للغاية.
- أغلقت مسار الحديث : فوجدت منك رسالة أتتني وأنا معك عبر الأثير .....
- أشتقت لك ! أكثر وأنت معي ( لا تغيب كثيرا ً )
بعثت لك ِ :
أعدي لي الأرض كي أستريح ...
... فإني أحبك ِ حتى ( التعب )