مُجرّدُ تَسَاؤلٍ عمّا سَبق..
مِن المُتعارف عليه أنّنا حينَ نكتُب الشّطر لـِ وزنِه عروضِياً فإنّنا نكتُبُ صَوت الحرف فَقط بِدون إشباع .. أي أننا عِندما نكتُب الضّمة في الشطر المَوزون فإننا سِنحتاجُ أن نكتُبها [ واو] حتّى يُعرفَ صوتُها فقط .. / وكذلِكَ بالنّسبَةِ لـ [ الياء ]
أما [ الألف ] أظنّه / وحتّى فِي نُطقِنا العادي [ اللهجة ] لن نَحتَاج إلى اشباعِها حتى يتّضِح صوتُها لأنّ اشباعها غير مُستَساغ [ نُطقاً ]
ولو جَاز ذلك .. لأشبعنا الألف في أي شطرٍ أو بيتٍ حَال وزنِهِ عروضياً
وبِما أنّ هذهِ الألف لا تُشبَع حتى تتحوّل إلى ألف .. إلا في بعضِ الأحيان فلعلّ هذا دِلالةٌ على أنّها فقط أُشبِعة وتحوّلت إلى ألف حتى يستقيم الوَزنُ فقط
وفي ظنّي ان إشباع الحركة للتحوّل إلى حرف يُعتبر مِن الزيادة
يقولُ الحُميدي الثّقَفِي :
أنَام وادخل قمِيص اللّيل مَعْ كُمّه
ـــــــــــــ واخرِج صَلاة الفَجر مَعْ كُمّه الثّاني
في هذا البَيت لَم نَحتَجُ إلى إشباعِ الفَتحةِ إلى ألف .. / ولكن في ظنّي لو تَغيّر بَحرُ البيت .. قد نَحتَاج أن نُشبِع الفَتحة لِتتَحوّل إلى ألف فقط لِـ يستَقيم الوزن
.
.