اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
مَن ذا الذي يَعبُر هُنا ولا تَظلّلهُ الدّهشة !!
بينَ قوسَين :
( هُنا سَماءٌ تَصبّ السّحر في إناء الرّوح .. وغَيمَةٌ باسِلة تَملأُ جيُوبها بِالماء و تَتَوعّد اليَباس .. فنزدادُ إيماناً بِها )
الفِكر والشعر / خالد صالح الحربي
هذهِ الثّنائيات ../ ناياتٌ تنثالُ مثنى مثنى ..مِن شغفِ أصابِعك ومِن ثنايا لُغةٍ رفيعة
وتملأُ سِلالنا بشعرٍ فَاخِرٍ ../ زاخِر
لِحرفِك سُلطةٌ باهِرة لا يُمكِنُ تفاديها ..
يَذهبُ بِنا مَعهُ حيثُ السّماوات ../ ويَسنّ دهشتَهُ باقتِدار
بين أيدينا ../ تُسرِجُ الريح
أنتَ كالماء ..
لا يُشبِهُك إلا أنت
.
.
|
:
العَزيزة : جُمَان ،
كثيراً ما يَكُون حُضُوركِ بالنسبة لي وَرْطَة !
هِي مُحاولَة فقط لـِ..كَسْر البِناء التقليدي للقصيدة والمُتمثّل بتلك القبُور المُستطيلة .
أرجَع وأقول : حُضُورُكِ بالنسبة لِي وَرْطَة ، ولكن بالنّسبة للقصيدة هيَ فخورةٌ بكِ .
ولذلك هِيَ كلّفتني بـِ..مُحاولة شُكرُكِ ، لاحظي مُحاولة شُكرُكِ !
فـ.شُكراً لكِ وَ شُكراً عليكِ .
نِيابَةً عَنْهَا .
