رحمك الله يا درويش
..
صوت نازك في مطارات الوصول
صبح درويش وتقاسيم الغياب
معصم الاصفاد ميعاد المثول
طيش عمر البيلسان من الشباب
هي نفس التقاسيم تضهر الآن على الوجه
دمعا فياض من زرقة البحر الغامقه او صفرة المغيب الدافئة اخذ ينحت الصورة الكبرى، المشهد المعبر
الدمعه الاخيره لا زالت تنتظر لتسدل الستار وتغرس الحب للتجربة العظيمه التي نقشت على وجه البياض
رحمك الله يا درويش