اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
جو جارح يملئ المكان بجوارح دهان الورد
يعلونا الشوق بإنجلاء وننخفض بين خفقـ آت
توقظ لعنات الفقد وتترجم إحساس القطرات
تنفث آهآآآتك كرقياء على روح إستوطنها
شيطان العشق وهام بها يبعثرها كالعهن دون مرؤة
لم يخلق الله ليلة بعد أن عرفتها الا وأستضافني
الدمع حتى وإن تعب غفى بين الجفن ورمشي ومضى
يعبث بمضجعي ذات اليمين وذات الشمال لينضح على
مشارف إنبثاق صحوة دار دون مار .
صانع الحرير يجيد ملمس الحرير
مخمور هذا المتصفح باللهفة
ودي و وردي
|
هل تراه مخموراً يــ صالح ...!؟
وكيف لا يكون مخموراً وأنفاس الصدق تجود بها رئة حرفك ...؟
أمسك بمعصم النص ودعنا نرقيه بتعاويذ روحانية تبعد عن عذراء المفردة مارد الفقد ...!
هكذا أنت ...
كالمطر لا يأتي إلا بخير ...
مودتي وأكثر ...