عَطْر وَ جَنّة ،
أعتَدتُ أَن أُلَقَمَ أَنفَاسُ الوِدِ مِنكِ ، وَ اليَومَ اليَوم أَنتِ ذاتُ حُبٍ قَصِيٍ فِي
خَلَدِي ...،
بَسمَتِي ،
رَتَابَةُ صِدقِكِ مُخبأةٌ فِي عَينِي ، وَ أنتِ مَا وَراءَ الأَضلُعِ حَيثُ الصَمِيمِ مِن قَلبِي
مَاكِثَة خَالِدة لا تَزُولِين ..،
أَهدَيتِنِي هُنا وَقتٌ أَزالَ اجْحَافَ فَراغِي .. أَتَى يَليقُ بِـ كُل امِتِلاءَاتِ المَللِ الـ بَاتَتْ
تُغطِي سَوَاعِدَ يَومَي وَ تمُد لهُ أَكُفَ الضِجَر ..ـ
بِـ قلبٍ يَشهقُ بَهجَة .. أُودِعَنِي فِيكِ وَ أُوَدِعُكِ بِ دعواتٍ خافِتَة فِي
قَعرِ سِجَادَتِي سَأتُلُوها ..ـ
وَ لِكُلِ طَيفٍ عَابِر مِن هُنا .. أُبْلِغُ عَنِي وَ عَن بَسمَتِي كَمَالَ وُدٍ وَ اعتِذارٍ لِـ رعشَةِ الحَرفِ
هُنَا فَما كُنا عَلى تأهُبٍ ، وَ خَطَفنَا كَرمُ الـ عَطر عَلَى حِينِ غَرة ..
كُلكُم ، سنُعُود إِليكُم .. بِ أكفٌ زُرعَ فِيها الامتِنَان 