أَنتِ لسْتِ بِـ خَير لأنكِ الخَيرُ كُله ..،
أَنتِ لسْتِ بِـ خَير لأنكِ الخَيرُ كُله ..،
[ آهٍ ] تِلك الثُنَائِية لَطَالَمَا أحرقَتنِي ، تَقُولُ لِي : نَازِعي بِي الألَمْ كَي أبقَى فِيكِ صَامِتَة
وَ أُنازِعَهُ بِها ، فَـ يتَشَققُ صَوتِي نحِيباً وَ أعبُرَ سَماوَاتَ الوَقتِ بِ تَردِيدٍ مُتعَب
يَهزَأُ بِي صَبرِي وَ يُلوِحُ بِي مُوادِعاً .. أبكِيهِ بدمعَتِينِ وَ يُغشَى عَلي .،!
كُل ذلِك وَ أعظَمُ ضَلالاً مِن بطنِ تِلك الـ [ آهِ ] يتَطاوَل عَلي
بَسمَتِي ،
ضَمَمتُكِ ذاتُ شُرُودْ .. وَ الصَقتُنِي تَحتَ ضِلعكِ الـ ثَامِنْ أشتَمُ ألمَكِ
وَ امزُجهُ مَع ارتِبَاكِي المُوغَل فِي حَرفِي نُتُوءً كَرِيهاً .. التَمِسُ مِنك الجَمالَ وَ اخفِي
بِهِ سَوءةُ مَا اقتَرفتُ تَعبِيراً ..،
أتَعلَمِين ،
سَاعَاتُ القُربِ مِنكِ مَريحَة ، كَـ سَحابَاتٍ تَسبَحُ بِبيَاضِهَا فِي آفَاقِي ، نحوَ الشَمالِ مَاطِرة
وَ نحوَ الجنُوبِ عَابِقَة ، وَ فِي لُبها انسَلَت الأبخِرةُ مُتبلوِرةٌ ضِدّ البُهْتَان .،
يَوماً مَا .. سآتِي هُنا لأتنَفَسَنِي ذاتُ رَبكَة
يَوماً مَا .. سَأقتَبِسُ النُور فِيما دُونَ الرَتَابَةِ وَ أُقبِلُه
يَوماً مَا .. سأُلفِيكِ ذاتُ مُفاجَأةٍ وَ بِكُل ما دُوّن هُنا سأُذكِرَكِ
يوماً مَا .. سأبتَسِمُ عَلى رَكاكَتِي وَ أحبُكَ فَوقَها [ أُحبكِ كَما جِئتِ ]
يوماً مَا .. سَأشدُو للفَجرِ شدوَ بسمَتِي وَ أنفُثُ فِيه عَطري وَ جنتِي حَتى أتنبأ بِيومٍ جَميل
وَ كُل يَوم .. سَأَقتَاتُنَا هُنا وَ أُتمْتِمُ مِن وَراءِ وِد [ الحمدُلله ، الحمدُلله ، الحمدُلله ]
