أَنَا وَحْدِي مَن يَعرفُ مَكانتُكِ فيّ ، إِياكِ أَن تُقصِري فِي حَقِ نفسِكِ (:
أُتَمتِم الآن مَع نفسِي ، أَي التَعابِير أَنثُر ، لَم أُدرِكَهَا عِندمَا أُوتِيَت حَرثَهَا هُنا ،
وَ مَا أدْرَكتْ مَا تكتُب ..، كَانَ أَولُ الاجتِمَاعِ [ مَا أقسَى ] نَنفُضُ بِه أغبِرةَ أوجَاعِنَا قَلِيلاً ، ثُم
تَلتهُ الـ [ مَا أجْمَل ] وَ تهامِسنَا خُفيَةً لِـ نَتحَدى كُل هَمٍ وَ نلعبَ لُعبَةَ البحثِ عَن السَعَادَة ..،
حَتَى الآن لا أعرفِ مَاذَا أكتُب ، وَ مَاذَا كَتبت ، كُل مَا كَتبت جَاء مِن أطْرافِ أَصَابِعِي الـ تَطرُقُ أَزرَار
لَوحَةَ مَفاتِيحِي دَون رَتَابَة .. مُحَتارةٌ أَنَا أيُ البُحُور أشق وَ أيُ الرَوائِحِ أُعطِي ،
اسعِفِينِي يا بَسمَة .. أهدِيني سُبلَ الحَرفِ دُون ارتِبَاك .. فُضِي غِشَاء الكَبتِ مِن حَولِي .،
أعطِينِي دُرُوس دُنياكِ .. لأهَبَ لَهَا صَحائِف خُلودٍ فِي قَلبِي ..،
