اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
ريم الخالدي
ــــــــــــــــ
* * *
قبل الـ قبل :
صباح هذا اليوم كنتُ أقرأ من قديمك و أنا على يقينٍ تام باستحالة
حضورك ، فضلاً عن قراءة جديدك _ ذُهلتُ حين دخولي الآن
ممّا دعاني لقراءة المُعرّف أكثر من مرة و مع كلّ مرّةٍ أذهلُ من أنْ
يكون القدر كريماً حدّ المُصادفة الصادقة .
الـ قبل :
أُرحبُ بعودتكِ كثيراً .. و أؤكدُ لكِ ألاّ وصف لبهجتنا بكِ إلاّ كـ البُشرى
فأهلاً و سهلاً ، وعتباً يليق بقدْرك و مقدار غيابك .
الـ أثناء :
مِنْ [ نوافذ السهر ] حتّى [ تَتِمّة السجود ] ،
و أنتِ [ تُتمّين السهر ] على [ نوافذ السجود ] .. فـ تتوضّئين الأسئلة
و لا تُنقضُ بـ إجابة _ ذلك قلق العشق لا عشق القلق .
الـ بعد :
مشاتل اللغة : لغتكِ
إذ تُسْقى من عينٍ آنية .
بعد الـ بعد :
شكراً لحضورك الوضّاء بصُحبة الشموس .
|
بدايةً ياحربيّ : _ ربي يسعدك .. _
ماكان انقطاعاً مقصوداً وربي ..
كنت أحاول أن أكمل أشكال البياض عوضاً عن الحياة المفقودة !
الأبيض باهض ..
وماذا تغير ؟ الوجع الجديد يجتر وجعاً قديماً .. لكنــه وضوء ~
فلنتوضأ ~
الموت أخذ أشكالاً كثيرة لم نعد نعرفها !
وقد نقع في شراكه غدراً و بـ امتنان شديد !!
لكنه وضوء / السهر وضوء
السجود وضوء
الغياب وضوء
البكــاء وضوء .... كلها على مقربة من البياض استعداداً للمضيّ ليس إلا ..
الـ ق ل ق وضــوء ~
شكراً لأنك انتظرت عند حافة الحرف مراراً لتقرأ شيئاً كالذي أنثر ..
شكراً لأن ليّ مكاناً فرُغ مني ..
شكراً بحجم كرمك يا قايد
.....