وللمشهد الشعري وميض فكر يستنطق الوجود بعيدا عن التجريد وقريبا من التجديد ..
فالوقوع في فخ التكرار هو المصيدة التي لم نفق منها حتى الآن..
فإن مسؤولية الإقناع الفني لدى الشاعر تتوقف على كيفية الابتكار والإذهال. .
حيث ينبغي من الأدوات والعناصر الجديدة أن تكون قادرة أحتوى الدهشة في نفوسنا وخلجاتنا ..
متجاوزا بنا التقريرية ومحفزا لإشعال الذائقة بقناديل أكثر وهجا وأكبر بهجة ..
أعود وأقول أن النص الذي تستطيع مواده الأولية الأكثر بقاء بالذاكرة ..
هو الذي يستحق أن يطلق عليه النص الذي لا تاريخ له .
الباسق الوارف ... محمد مهاوش
متوهجا فكرك ونيرا وعيك ..
دمت بالقلب وبالقرب