[ 2 ]
في مكّه الله يشرفها أنا والوالده بعد ما خلصنا عمرتنا طلعنا نبي المدينه المنوره ، مرّيت سوبر ماركت أبي أشتري تمر وماي ومكسرات حق الطريق ، نزلت معي الوالده ودخلنا وجلسنا نشتري فجأه دخل علينا [ ولد أسمر ] هو مو أسمر / أسمر هو [ كحلي ] بس قطعة مسك والله ، مرتب وجنتل ، بـ نص المحل في [ رف ألعاب ] دخل على طوووول للرف ومسك لعبه .
وفجأه :
وفي لحظه من لحظات الزمن التي لا تأتي إلا ّ بـ صعوبه بالغه جدا ً ، ينقلب النهار في الخارج إلى ليل [ بالداخل ] ، يدخل علينا بالمحل مخلوق من الخطأ العظيم أن يُقال عنه إنسان ، كائن آخر بحثت له عن إسم يفي بـ حقه ولم أجد إلى الأن ، مستحيل أن يكون هذا المخلوق نتيجة تفاعل طبيعيه بين رجل وإمرأه ، أصلا ً أنا لا أعتقد أن له ُ أم لإن هذا المخلوق مستحيل أن يولد أبدا ً ، يُنْحَت من جَبَل : ربما ، قارنت بينه وبينه إبنه الصغير فـ لم أجد تشبيه أقرب لهما سوى المقارنه بين عُصفور وطائرة نقل عسكريه !
الطفل : بابا أبي اللعبه هاااااااااااادي
هُوَ : إمشي ي ي ي اللــه يمتححححححححنك
الــ [ الله يمتححححححنك ] خرجت من أحباله الصوتيه وكأنها مجموعة أعاصير أصابتنا بـ ذهول ، جعلتني أنا ووالدتي نقترب لـ زاوية أكياس الأرز نحتمي بها حتى لا نُصاب بشيء إن تكسّر زجاج الفاترينه
وراح
التعديل الأخير تم بواسطة تركي الحربي ; 07-28-2008 الساعة 04:56 PM.
|