منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وجهَةُ فِكْر .. !
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2008, 12:41 PM   #4
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





منال عبدالرحمن.

سعيد بقراءةِ ما نسجتِه أعلاهْ، وأسعد لأنني سأحاور من يعي ما يكتُب أخيراً، وأمانةً تحدثت عن هذا الموضوع كثيراً، وتناولته في عدة أطروحات مختصرة كانت جُملاً أو متلازماتْ سطريّة.
وهذا يثبت لي أنه موضوع حساس جداً.
.
.
.




لو سلمنا جدلاً أن انتماءات الفرد مرهونة بــ أمكانية إبعاد أي وشوشة تنتج عن هالةِ قناعتهِ، لما كانَ حال أغلب المحيطين بتيار فكري معين ينوء بــ التلاشي غالباً...

بما معناه لو أن كل شخص قبل أن يعتنقَ مبدءاً فكرياً يبحثُ عن توجهات هذا المبدأ ليأخذّ منها ما يتناسبُ وعقيدته - ولا اعني هنا العقيدة الدينية- ف عقائد الأديان من وجهة نظري تحصر الكثير من الأفكار تحت ردائها بغيةَ حذفِها من المبدأ الأساسي، ولكنني أعني العقيدة الفكرية للفردْ اللتي تتحكم في توجهاتهِ العقلانية وتسيّر إتجاهات ومدارات عملهِ وردة فعله نحو الامور المنطقية والدّافعة بشكل أكبَر للبحث والتعقُّب، كُنا رأينا تيارات سياسية غير مترهلة وتيارات تجديدة غير مرتبكة وتيارات تحررية غير غارقة في تقليدية المنهجْ والتمسك بـ عصاً بانت كُلاها، كل هذه الامور تجعل وتثبت لنا أن أغلب من يدعون الثقافة والإنتماء لتوجه فكري معيّن هم في الحقيقة لا يعرفون عن هذا التوجه سوى إسمهِ وإن أكثَروا عرفوا مؤسسهُ دون معرفة مبادئه واهدافه اللتي قامَ عليها.

أضيف إلى ذلك أيضاً أن أغلب هؤلاء المعنيّون في سياق حديثي، يحاولون إسقاطَ ما يلتقطون مذاهب بطريقة لا تتناسبْ وثقافةْ مُحيطهم وبالتالي تجد أن الأغلب يلفظهم واصفاً إياهم بداء العصر الجديد، بينما الأغلب أيضاً يحتاج لزرع وعي أكبر وتهيئة لإيلاج هذا المبدأ في عقولهم.

ولو أخذنا العلمانية كــ إنتماء والماركسية كــ توجّه في عالمنا العربي، لوجدنا أن العلمانية شكّلت ملامح لــ عصر كامل ربما لم يتسنى للكثيرين الغوص فيه نظراً للتمرحل الصعب الذي لازم المنتمينْ لها كمبدأ حيث أنهم لم يتشربوا ماهيّتها وبالتالي أتوا هكذا مترهلينْ علماً أني لا أؤيد العلمانية أو اعارضها لكن كــ مثال فقط على أن الإحاطة بالشيء أهونُ من جهله، وهنا تكمن خطورة إتخاذ البعض لها دونَ دراية كاملة بنتيجتها، وكذلك الماركسية المنبوذة اللتي أتت إلينا على أنها عقيدة وفي الحقيقة هي فلسفة حرية ومنهج مادّي، ولو أن أغلب الفلاسفة تشربوا فكرها بطريقة صحيحة حسبَ مؤسسيها لما وصلت إلينا بهذه الطريقة وكان الإختلاف الجذري فقطْ معها في تنافي جزيئاتها مع الدينْ الإسلامي، وكل هذا يُعيدنا إلى الفكرة الأم في موضوع الأخت منال وهو ( توجيه العقل قبل الإتباع الأعمى لمنهجٍ ما )


شخصياً لا يهمني أنتماء أي فرد لأي مجموعة أو مذهب خصوصاً أن المخاطب الرئيس في الحوارات هو الفكر، لكن يهمني جداً وبشدة أن يعي توجهات إنتمائه وملماً بها تمام الإلمام وأن لا يكُن كــ ( غُزيةَ إن غزتَ غزى ..)
.

.


اعتذر على الإطاله... موضوعكِ شيّق وجميل جداً


حبي وتقديري


م/ي

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس