الكرسيّ يمعن في وحدته
مثل رجل أعزل
وبالطبع يمكننا التأكيد على أنه تضريس جسديّ
هذا تماما ما يجعلني أفكّر في الرجل الذي كتب ذات يوم:
كلّ صباح
وبكثير من الفقد
تطيش نفسي بعيدا
لا يمكن لما يحدث أن يكون عاديا في يوم أربعاء
أن تطيش نفسي وأنا أفهرس الفقد..
أضع الكثير منه فوق الطاولة
فيبدو كما لو كان ثمرة تقطف نفسها.
أشعر بحاجة إلى جعله يركض هاذيا وحسب
أليس كذلك؟ 