\
أبو خليفة
:
نص تشير بوصلته إلى جهة وحيدة.. هي الشعر ما من قرين معه.
أكاد أشعر بوجع الشاعر فيك/ حين تتماهى آلية الطرح الإعلامي من حولك بدكتاتورية الذائقة الكلاسيكية الصرفة، وهذا هو الوجع المزمن الذي يأكل وينهش بجسد الرغبة في كل ذات شاعرة كذاتك العليّة يا محمد.
:
ثق أن هذا النص طوق نجاة، وهو مرافئ البلاد لكل السفن المتعبة بعد هربها عن ملح الأرض إلى ملح المحيط.
يا لك من مذهل يا محمد..
/