الشّعر ../ خميس الوشاحي
تَتغنّى بِالوطَن ../ فَتعجنُ مِن الطّينِ رُوحًا ، وتَنفُخُ فِيهِ مِن صِدقِكَ ، ليكتملَ الوطنُ : بشرًا سويّا ..!
لِنصّكَ عَبَقٌ أجدُهُ مِن مَسَافَةٍ تُضرَبُ دُونَها أكبَادُ الإبِل ..
حُروفَك - بِصياغَتِها وسَبكِها وأنَاقَتِها - تُعِيدُ تَرتِيبَ الأشيَاءِ مِن جَديدٍ
والدّهشَةُ تَسعدُ بِك وتَصعَدُ إليك
كُلّ عامٍ وعُمان وأنت وحَرفُكَ بِخير
وشُكراً تمتدُّ مِن أقصاك إلى أقصاك
.
.
.
.