لاشَيء يَخْتَصِر الْوَطنَ هُنا الا بِإجْلالٍ كَ الْهتافِ ب ياالله ../
لاشيء يَحضُّ الْمَنافِي الْصمّاء أنْ تَحْتشِد أمام الْحُدْوُد الْمُشرَّعة الْمُغْلقة الا هَكذا نَغَمَةُ شِعرٍ ..يُصَفّف الْعُشْبَ
لِ لِقَاء الْمَطَر ..وَيُرتِبّ الْصَوت فِي فَمِ الأجْراس ..
لاشَيء يَخْلق الْتَارِيخ مِن جَدْيد ..وَيَجْعل مِنْ الْميلادِ الْصُعلوك ..سَيِّداً نَبِيل ..الا هَكذا حَضَارةَ شِعرٍ تَنَامت كَما الْحِناء
فِي تُرَابٍ مَاؤه ضَليِّع ,
لاشيء ../ وكُلّ شيء هُنا ..مُمتدّ كَما رَحْمَة الله الْواسِعة ..مُغذَّى بِالْهَيمنة ..مُرَّطَب بِكَوثرٍ يَخْتَصرَ مَعالم الْنعيِّم
[ عُمان ] وَ الأخْضَر فِيْها نُسْخَة جنَّة ..وَذَاكِرةُ حَدَائِق مُعلَّقة بِ حِبالٍ مِن نُور ,
[ عُمان ] وَ يُغني الْشعب ونَمْتزج بِالْدهشة مَعك يَاخْميس
[ عُمان ] وَقدّ تَوشحكِ الْشعر صلِّي كَما نُصلِّي ../ وازْهري ,
