بعضُ الحنين جريمة و أيُّ جريمة !
بعضُ الحنينِ سمٌّ قاتلٌ نزرعهُ في خلايا ذاكرتنا , المدهشُ في الأمر , تلكَ السّعادةُ الّتي ترافقُ انفاسنا الأخيرة , ودمَنا الممزوجَ بالسّم !
بعضُ الحنينِ , كرياحِ الشّمال , قاسيةٌ و باردة , موجعةٌ و لكنها تنعشُ الرّوح , تمحو آثارَ تعبِ الدّفْ و دفْ التّعب .. تبرّدُ الجرحَ , تماماً في ذاتِ اللحظةِ الّتي تشعلهُ فيها !
بعضُ الحنينِ .. أرقٌ و أشياءُ أخرى ...