المَوقِع /:
فِي الذّاكِرَة .. حَيْثُ لا أشْتَهِي أنْ أكُونْ ،،
الزّمَنْ /:
تزَاوِرنِي شَمْسُ الحُبّ ذَاتَ اليَمِينِ وَ ذَاتَ الشّمَالِ ،،
وَ لا تُصِيبنِي ،!
التّعْوِيذَة /:
سَأغْتَبِقُ تَفَاصِيلَ نَزواتُكَ الرّاسِخَةِ وَ العَابَرَة عَلى كَدَمَاتِي كَبَحْرٍ أمْلَحٍ
تَنْبِضُ بِسَبَبهَا جُرُوحِي ألَمَاً فَ لا أنْسَى حُبّاً أنّكَ الأطْغَى "مُرَاوَغَةً " ،،
شَرْنَقَة /:
أخْبَرْتَنِي ذَاتَ هَمْس أنَّ مَايَسْقطُ مِنْ شَفَا نَواجذِكَ لا يُمْكِنُ التّكَهُّنَ بِهِ ،،
كَمَا لايُمْكِنُ الوثُوقَ بِهْ ،،
فَنَأيتُ بِنَفْسِي بَعِيدَاً وَ بَقَيتُ أرْتَقِبُ فَاكَ شزَرَاً ،،
وَ لَمْ يَسْقُط مِنْكَ حَرْفَاً ،!
هِي أعْينَنا مَنْ أوقَعَتْنَا فِي شِرَاكِ الحُب ،،
فَ سُحْقَاً لِسَذَاجَتِنَا ،!
ثُقْبٌ نَحْوَ الخَارِج /:
فَلْنَسْتَبْسِل أنَا وَ أنْتَ أمَامَ مَا يَمْنَعُنَا مِنْ بَرَازِخ شَامِخَة ،،
امْتَشِق كُرْهُكَ وَ سَ امْتِشِقُ كُرْهُي
وَ لْيَطْعَنْ كِلانَا الآخَرْ خَفْق "الحُبَّ " فِي مَقْتَل ،،
فَلا أحِبُّكَ بَعْدَهَا ،،
وَ لا أنْتَ تُحِبّني ،،
وَ يَنْتَصِرُ كِلانَا عَلى القَدَرْ ،،
نُ . عَبْدُاللهِ