من يرجع للأهداب عصافير الصحو ،، حين تباغتها عيناك فأرسمك ،،
من مناف مراوغة ،، ومدى فتي لا يتعثر الخطوات في النعيم ،، يصدق الإسراء ،،
وقد طفرت الأشياء أمام عيني غزيرة ندية ،،
كرشفة الماء التي تسقيني بفمك ،،
وزقزقة العصافير التي تؤنسني في غيابك ،،
بحسب الملامح كأس السديم ،، سميناها وخلقناها أسرارها معا ،،
فكشفت لي عن ساقيها الشمس ،، أراودها عن نفس الظل ،،
هذا طفلي ،، أدعوه ،،
وهذا وجهي ،، أعرفه في كل أشيائك ،،
لتصحو الأوراق وتريق المفاتن ،،
في أفق يمد حضوره فيما بقي من كأس غيابك ،،
منال عبدالرحمن ،،،
الرسائل ما بين غسان وغادة لا ينتهي لها أثر ،،
استمطار رائع وتصوير متماسك ،،
تقبلي تحياتي