بعضُ الألم , يأتي على هيئةِ حلم , نشعرُ به , يعتصرنا , يُمسكُ بتلابيبِ فرحنا , و نجاهدُ كثيراً للخروجِ منه .. و عندما ينتهي , لا يبقى فينا إلا أثرُ ضرباتِ أيدينا على خاصرتنا , هُناكَ حيثُ ظننا الألم ..
الألم يذهب و لكنّه يعود , هو وفيٌّ كفصولِ السّنة , رتيبُ كأيامِ الأسبوع و طويلٌ بقدرِ الأزمنة إذا باغتَنا لحظةَ أمل ..
أستاذ هاني الزهراني ..
كتيتَ بروحٍ شفيفةٍ , كانت قادرةً على احضارِ أنفاسِ الوجع لتقابلها رئاتنا كصديقٍ قديم ..
جميلٌ هذا البوح .. شُكراً لك .