بِمُنتهى الإخضرار ../ تلفِظ الصّباح وتُلقِمُه أفئدةَ العصَافير قلباً قلباً
تُعلِّمُنا كيف يكون الشّوق زَهراً على الشّفاه ../ وسكينَاً في الذّاكِرة
تَصطفِيه وتنفُثه _ ذات دَهشة _ ../
لِتسرِق اللحظة وتُحيلها لَنا مَحاريب .. لا تنسى نَاسكيها ../ ولا تبرحُ ساكنيها
صالح الحريري ..
دَخلتُ أبواباً توارِبُ الجَنّة
عابِق وأكثر
.
.