كنت انتظرللقاء طيفه بشغف
واستمر بترقب حضوره بوله
اوأتلمس صوره اشتياقا لأحتضنه
وأتوق بتقبيل جبينه كطفل صغير متعب
حاولت أتسابق مع الزمن لأكون في أتم حلتي له
و ارتب حروف استقبالي له وأنظمها كطابور صباحي
و انشر شذا عطري في كل أرجاء مملكتي
كنت ارسم طيفه بفرحة الناس بالعيد
و أقطف ثمرات أملي لأهديه إياها
ولكن
ماتت فرحتي بصمته
وطوت أمنياتي ببتعاده
تركني كألم ازعجه
سلب سعادتي باللامبالاة
هكذا مزق صورتي الجميلة
وخط نزف جرح بيديه
وفي النهاية...أظل أنثى
تنتظر لقائه دائما بلهفة الحالم