مِساحةٌ خاويةْ
وقليلُ حزنْ
وماءٌ هناكَ
يُحتضرُ في انتظارِ السقوطِ على صخرتِكْ
جاءَ صُبحكَ وارِفاً،
والرّمانُ آتى أُكُلهُ لـ غيمةٍ تَشتهيهْ
أنتَ أيّها السائرُ في لجّة التأويلِ
يَسبِقُكَ اللّيلُ فينهشُ الجَسَدْ
تسيرُ غائرَ الدَمعةِ
وتفصحُ عنْ جوعِها أطرافُكْ