اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
ورد عسيري ...!
وبعد غياب تأتي بلوحة لغوية باذخة ...
وأن طغى لون / الحزن على زواياها الدامية ...!
إلا إنها تجيد نسج مفردة ناطقة بنصٍ مكتظ بالعديد من الأسئلة ...!
تاركة للقارئ ...
البحث عن الأجوبة بشقوق الألمــ...
قد يجثوا على ركب الدهشة لما يجده من نزف ....!
وقد يركض نحو واحة المحاولة لبعثرة ركام الصمت بكل وصف ...!
إلا أنه بعد كل ذلك ...!
لن يجد إلا كاتبة أخذته برحلة بعيدة ....
ولن يعود إلا ذات صباح وقد تبلل خاطره بمطر ما قرأ ...!!
شكراً لكِ يــ ورد ..!
تحياتي
|
ــ صَـالِحْ ،
يَتَعَطرُ النَبْضُ بِـ عَابِقَة مُرُورِ النُورِ وَ تُحَالُ
كُلْ بِقَاعِ الحُزْنِ فِيه لـ لَمعَاتُ سُرُور
لَطَالمَا أَجِدُكَ الـ أَمْثَلْ ، وَ الـ أَقرَبْ رَغم بُعدِكْ
وَ لطَالمَا أَجِدكَ الـ نُورُ المُغّذِي اللـ وَردْ ، الحَاقِنِ بَيْنَ كُلِهَا
فَرحاً مُغايِر لِـ كُلِ الأَفرَاح ..
وَ اللهِ وُجُودُكَ نِعمَة ، فَ أَدِمْه (: