اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
على استحياء :
عطرٌ و جنّة :
ارتبكتُ كثيراً امامَ نفسي , عُدتُ طفلةً ترتدي مريولها الأزرقَ و تمسكُ القلمَ و تتعثّر !
أنتِ كاتبةٌ بمرتبةِ حياة , تضجُّ الحروفُ بها , و تُعطي اللّغةَ ما سلبها الآخرون .
عطر الرّوحِ و جنّةُ اللّغة :
أحبّكِ , علّها تشي لكِ بما في صدري .
|
مَنال فَقَط :
قُولي أُخرى .. [ أحبّكِ ]
وأنْظري كَيفَ تَهميّ الْحياة على وَجْهِي كما الْغيّث المهدور بِالْرحمة ,
وَتابعي نُضْجِي على أطْرافكِ ..
خُذيني بحنّوكِ .. وَ رَبيِّ سَنابِلي ..مع أجْيالِ الحقولِ .. الْناميِّة بيّن أضلاعكِ كَ أوطانٍ ريفيّة لا يحدّها حدٍ
ولا يُحددها سِواكِ
خُذيني ..وأنتِ مغْمُورة الْحسِ حتى في صوتِي
خُذيني .. بُسرعةِ الضوءِ
ولاتُعيدينيّ اليّ ../ لا أحتاجُني معكِ
خُذيني ,
