
الْنِسَاء الْسُعُودِيَّاتْ حَالهُنَّ كَـ حَالِ الْنِسَاءِ الْعَرَبِيَّات
وَ 00 ( مُهنَدْ / الْمُسَلسَلاتْ الْتُرْكِيَّة ) للأسَفِ غَزُوا الْمُجْتَمَعْ الْعَربيْ بِـ اكْمَلِهِ
وَ هذا ليْسَ بِـ جَدِيدٍ عليْنَا .. فَنحْنُ مُتَلِقِيِّينْ لِـ ثِقَافَاتِ الْغَيْر .. ( وهذا الْمُزْعِج بِـ حَد ذاتِهِ )
امَّا بِـ شَأنِ تُرْكِيْ وَ مَقَالهُ .. كَثِيرٌ مِنْ الْكُتَّابِ يَكْتُبُ عَنْ بَحْرٍ فَائِضٍ دُونَ مُحَاولَة الْغَوص فِيْ اعْمَاقهِ !
( تُرْكِيْ الْدِخيلْ ) اثَارَ ضَجَّةٍ لِـ قَضِيَّةٍ خَاوِيَّة ! ..
وَ 00 كَتَبَ لِـ مُجَّردِ الْكِتَابَة دُونَ الْتَعَمقُ لِمَا يَصْبُو اليْهِ ! ..
جَمِيِعنَا رأيْنَا الْمَدْعُو ( مُهَنَدْ ) الْمُبْدع فِيْ تَمْثِيِل الْحُب وَ الْرُومَنْسِيَّةِ مَعَا ً
وَ .. لَكنْ لسْنَّ جمِيْعَا ًبِـ الْسَطْحِيَّة الذِيْ رَأهَا تُرْكِيْ .. فَـ خَلْفَ الْشَاشَةِ نِسَاء مُتَفَاوتَة أعْمَارهُنَّ .. مُخْتَلِفَةٌ عَقْلِيَاتهُنَّ
وَ مُعْجَبَاتْ مُهَندْ وَ إنْ تَكَاثَرْنَّ فَـ هُنَّ يَنْحَصِرنَّ فِيْ عُمرٍ مُعَيَّنٍ
اذَا ً عَلَى ايْ اسَاسٍ كُتِبَ مَقَال تُرْكِيْ ؟! وَ 00 ً بِـ ايّ حَقٍ عَمَّمَ الْنِسَاء وَ اشَارَ بِـ قَلَمهِ الَى جْنْسِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ !! ..
اليْسَ مِنْ الأحْرَى أنْ يَتَحدَّثْ عَنْ شَرِيِحَةٍ بِـ عَيْنِهَا
وَ اخِيْرَا ً 00 انْ كَانَ تُرْكيْ يَرَى انَّه قَدَّم نَقد .. فَهُو نَقْدٌ فَاقِدٌُ لِـ موضُوعيَّتِهِ مِنْ اعْلامِيٍّ بِـ حَجْمِهِ ..
♦.
♦.
تَحِيَّة لِلأخ حَامِدْ [ ..
.. ]