الأستاذ سعد بن علي :
هذهِ السريالية المتعمّقة في حرفك , تمنحنا أفقاً جديداً مُغايراً لقراءةِ القصّة على صفحاتِ الملتقياتِ الأدبية .
تدرج المقاطع في القصّة كانَ يُعيدني إلى تجربةِ مسرحِ العبث ,
المقطع الأوّل كانَ بنغمةِ ما بعدَ الذّاكرة ,
المقطع الثّاني :موغلٌ في التّصوير النّفسي للأشياء , و نَظرتهُ للحبّ أحاديّة تشتملُ على رؤى الكاتبِ لشخصيّةِ البطل , و تعمّدهِ تجاهلَ الشّخوص الأخرى .
المقطَع الثّالث : جاءَ كتداعياتِ الذّاكرة في عمقِ اللاوعي عند الشّخصيّة الأساسيّة في النّص , إنّ انتقال الشّخصيّة بهذه الطّريقة بينَ فكرةٍو أخرى , تدلّ على نجاحِ الكاتب في التّصوير الواقعيّ للمشهد , على الأقلّ في خيال القارئ , و بهذهِ الطّريقة تكتملُ اللّوحة الفنيّة الّتي عنونها الكاتب بـ 101 حب و كأنّها لوحةٌ بورتريه شخصيّة أضافَ إليها بعضاً من أشياءَ ترتبطُ ببعضها في خيالهِ الفنّي و وحدهُ القادرُ على ترجمتها .
:
الأستاذ سعد بن علي :
ما كتبتهُ اعلاه مجرّد قراءة شخصيّة لقصّتك , و اعجاب بأسلوبكَ المتفرّد , و أمنية بأن نقرأ لكَ المزيد .
اعذرني للإطالة .
تقديري !