برَّد قلبي هذا المقال
حقيقة أستغرب جداً ممن ينقد ابنة بلده من ناحية الجمال ـ كأن ينعتها بذات الركب السود أو الشهبا ـ
أوَليس هو ابن لواحدة من تلك الشهباوات ؟ أوليست أخته منهم ؟ و ابنته و زوجته .........
من خلال معرفتي و مخالطتي لذوي البشرة السوداء من أبناء افريقيا ممن حمل الجنسية الأمريكية أو لم يحملها
أقولها و بكل أمانة ..
لم يسبق لي أن سمعت أن رجلاً منهم ينتقد قباحة زوجته مقارنة بسواها .. أو أن يتندر بسواد ركبها أو حتى خشونة شعرها
بل على الرغم من توفر الشقراوات حوله فهو يفضلها من نفس لون بشرته
لن أتبحر في مساوئ الرجل السعودي أو العربي لأن الخطأ لا يعالج بالخطأ و لنكتفي بما جاء في القرآن الكريم
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
و ما جاء في الحديث
( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم . ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4651
و لا يسعني سوى ترديد المقولة
أرى الرجل فيعجبني و ما أن ينطق .. يسقط من عيني
شكراً لك حامد