ماحــدٍ كـتـب عـنهـا قـصـايد ولاقـال
عـنـهـا .. سـوى أن الـقـاف مـر وفـتـنـهـا
هي وافـيـه لـكـن عـلـى كــف مـحـتـال
جـاهـا تـحـت جـنـح الـظـلام وسـجـنـهـا
في مـعـزلٍ مـهـجـور لو مابــه أقــفـــال
شــرّع لـهـا صـدره .. وفـصـّـل كـفـنـهــا
الياغـفـت .. يـبـنـي على طـيـفـهـا آمــال
والياصـحـت ســل الحـســام وطــعـنـهـا
وفي مفــتـرق طــرق ومـتـاهــات وأذلال
فـاقـت ومـن يـمـنـاه .. تـلّـت رسـنـهــا
هبهب لـهـا الشــرقـي على رؤس الأقــذال
بأخر .. رمق .. جـت لــه تـردد لــحـنـهــا
جت والمســـاء هـيـل وفـنـاجـيــل ودلال
في كفـهـا تـحـمـل هــدايـا زمـنـــهــا
جـت ! كيف ؟ مـدري كيف ؟ قـل جـابـها الفال
تسوقـهـا الخـطـوه لـحـلــمٍ ســكـنـهـا
ولـيـلٍ علـى وجـه الوفاء يـضـفي الشــال
غـنّـت لـفـجـره.. والطـيـور أبـــوكـنـهـا
حتى أصـبـحـت عند العرب مـضـرب أمـثـال
وأسـكـت قـبـل لا اقول تــأمــر وتـنـهـــا
ومن حـقـهـا .. تسمو.. وتــزهـو.. وتـخـتـال
صـدري وطـنـهـا.. والـعـيـون أتـحـضـنـها
لـهـا الســمـأ عـن كلمة السؤ مـنــــزال
والأرض تـحـكـم شــامـهـا مـع يـمـنـهــا
كم كــــنـت .. كم كانت.. وكـنّـا .. ولازال
أهـل وطـن .. وأهـل الــوطــن في وطـنـهــا