اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
جُمَان ـي 
يَاحُب أَخبِرِينِي أَيُ الحُرُوفِ تَفِيكِ .. ، احتَاجُ حَرفاً يَكُون التَاسِعَ وَ العشرُون
يَخلُقُ مُعجِزَةَ الوَفَاء بِكِ ..
جَمعَنِي وَ إِيَاهَا وَقتٌ كَانِ مِن أمْتَعِ وَ أَلْطَفِ أَوقَاتِي هُنَا .. التَمَسْتُ فِيهَا رَوح النَقَاء
خَفِيفَةُ الحُلُولِ بِـ شَغَبِ مَرَحِهَا ... وَ طَهارَةِ قَلبِهَا وَ شَديدَ طِيبُه ..
سَامِقَةٌ بِحَرفِهَا ، تَسقِينَا إيَاه فَتُثِير ذَوائقُنَا بِسحْر ِاللُغَة ... لَهَا مِن الفِكر مَا يُبجل وَ تُغبَطُ عَليه ..
الشِعر وَ النَثرُ يطمَعَانِ لَها .. وَ يشكُوانِ بَخلَها في إطعَامهُمَا .... (:
وَ أُحبهَا وَ الله ــ
|
سَيَفضَحنِي قَلبي يَا ورد ..
يا نبُوءَةَ الغَيم ../ تَسكُبينَ قلبَكِ فِي روحِي
تَرسُمينَ لي أمنِيةً بِلا حدّ ../ تَأخُذينَ القلب بِمضغتهِ الأولى النّقية من وَاهِجِ الحَياة
أيّتُها الأندى ..
قد أبلُغُ مِنَ العُمرِ سَطراً ولا أستَطِيعُ تجاوزه إِن كان المَسطُورُ هُو انتِ ../ بَل قَد يَكونُ هَذا العُمر دَهراً إِن كَان ثَمَنهُ هَذا الحُضُور
مُمتنّة لليَاسَمِينِ النّابِتِ عَلى أَطرَافِ رَدّك وَ للنّور الذي حضر مَعَكِ
.
.