وحيد !
والوحدة بذاتها اشتعالٌ مضني . .
إشعالكَ لها في وحدتك . .
ماهو الا نتاج حاجتكَ الملحة لـ تواجدها معك . .
وفي ناتج إشعالك
تنفستها شهيقاً ونفثت دخان وجع غيابها زفيراً
تطاير معه كل ألم وحدتكِ بـ حضورها أنفاساً تحيي فيك كل شيء . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" حسين الراوي "
لغتك أوكسجين . . تنفسناك هنا بـ عمق
فـ كنت منعشاً حد النشوة
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك وتواصلك
(احترامات . . مشتعلة )
سعـد