السندباد
اول ما يتبادر الى اذهاننا لدى سماعنا لهذا اللقب او الإسم .. هو الترحال
وهذا ما حدث لي مؤخرا انما بطريقة مختلفة تماماً
سندباد نسائي .. سندباد في اقتحام ثوب الأنوثة وإبحار مدهش في تفاصيل العطر والمرآة
وصدقوني .. كان المظهر .. لا يستحق العناء .. والله لا يستحق حتى النظر
فالسفر في المستقبل مشوق وممتع .. ويشده الفؤاد .. انما البقاء في مرافيء الماضي يخلب الصحو ويجلب الهم ويورث البرود الجنسي والخمول الشعري
السندباد .. تغيير من قائمة الإستعمار الى باقة الإنتصار وحرية القرار
وليس عباءة هزيمة او بخور كهنوتي تنفثه حيزبون رقطاء .. خاوية الخفق بعيدة الهدوء عقيمة الإنجاب العاطفي
السندباد فلكلور عربي توارثناه للمتعه .. مثلما توارثت الحريم شهريار مع مفتاح الجامع الذي يشتقن حتى الآن لفتح بكارتهن به مثلما تفعل أسلافهن ..
مات السندباد وبقي شهريار .. وبقي مفتاح الجامع الذي استبدله الكونجرس الأمريكي بقضيب بلاستيك وفيلم رديء
مع صحن تسالي في ليلة غابرة .. غاب فيها ضوء البصيرة ..
كل الجرائم تغتفر .. إلا مسرحيات رقص الجواري في قصر سي السيد
وكل الإتيالات يمكن تفسيرها .. إلا قتل القصيدة .. فكيف إن كانت قصيدتي .. أنثى
3/5/2008م