الـــــدحــــــــــه
" للشاعر عبدالله الرسلاني "
هلا بـــك يـــام الــــــذوايب
ياعــين الخــشف اللي هايب
يامــن تسٌبي قــلب الـشايب
وتــرد الــعـــــود لــماضــيٌه
الــــعب لــك طــاروق الـدٌحه
يـــام ا لــصوت اللي به بحٌه
ياقـــصر اللــــيل وياشـــحه
مــع مـــثلك يالــــــغشمرية
يــــابنت اـــلدحٌه تـــــطـور
وعـن اصــل بـناهــا تـحٌور
ماكنــــا يـــوم نتـــــــصور
نــسمع عن دحـــٌه عــصريه
يلـــعبها مـــن لايـــعرفــها
وعـــن مبـــتغاها يصرفها
يـــبغى يـــكملها ويـطرفها
ويعـــطيها صـــوره عكسيه
اسمــــع "ياجواد" الـــعلي
الــــــــدحٌه ورثِ لـــــــهلي
علــــيها رضــــــايه وزعلي
ماهــــي يـــــــاعين الموليٌه
الـــــــــدحٌه هذي دحـــتنا
والــــــناس تــــميز بـــحٌتنا
ماســـــفينا ولا تـــــــحٌتنا
نتقـــــنها مــــــيه بالـــــميٌه
الـــــــدحٌه ماحــــــرفناها
لنا لــــــــحنتها وغـــــناها
نــــــجيد ونــــفهم معناها
دحـــــــتنا ماهــــي دحـــــٌيه
نـــــــــعرفها قبل الهواره
والـــــــدلعونه والــــمزماره
والكـــــمنجه والقـــــيثاره
والـــــحان الـــــروك الغربيه
فــــــيها مـن ريحه جداني
يـــعرفها الـــقاصي والداني
تســــوى يـــادان وياداني
والــــفيديو كـــليب ]وراعيــٌه