( 8 )
صـاحبـي..
وعشنا كما يعيش الغرباء..
نرتوي من هذا العناء..
نرقب الضياء..لكنه تأخر..
لذا حاولنا الفناء إلا أنه أيضاً تأخر..
يا ترى ذاك السناء يرقبنا كما نرقبه أم أنه تعالى فلا يرى إلا ذاته..
أتراه يعاني النرجسية كما نحن..أم هي خصلة اختص بها بنو الطين.
ربما يرى البعض أن الخيال يعيشني وهي حقيقة لأن الألم - وإن وُصف لك - لا يعرفه إلا من تلبس به.