
ذاك الحريقُ الممزوج بصقيعِ البردِ السّاكنِ أطراف لهفتك , كانَ يجتثُّ اصابعي من بين يديك , كلّما نسيتُ ان أسحب يدي من تحتِ شفاهك ..
تلكَ الرّغبة المشتعلة فيّ للقائكَ , الممتزجةَ بوعودِ الحبّ و مواثيق الشّوق ..
تلكَ الكلمة المتجمّدة في عيني حينَ كنتُ أمارسُ البكاءَ سرّا أمامَ شفاهكَ المطبقةِ على رئتيّ كأسوارِ اللّيالي الحزينة ..
كلّ ذلك , يغمرني الآن بالدفء ..
و ..
تلجك دفّاني