هذه الأبجدية ...
وأن أغفلت الاتجاه " الثاني " ..
إلا أنها قادرة أن تمنح التساؤلات قنديل الأجوبة ...!!
يشير اتجاه البوصلة بيومكِ الأول إلى مدينة الضوء في عينيك ...!
كوطنٍ أقسم أهله أن لا يغادروه أبداً كانتماء تلك الأهداب لاتساع الكون فيكِ ...!!
وبذلك اليوم الثالث نطق قلبكِ بوطن شرقي ...
يهديك الحرية أمنية دافئة بكفوف العمر الممتد بك كجداول الضوء ...!
وهكذا تمضي الاتجاهات ...
بين غناء وعزف لأنثى شرقية تجيد الرقص اليوناني ...
حتى بدأ المساء يثمل رويداً / وريداً تتمايل ثوانيه الملائكية على أرائك الاعتراف ....
وقد زين موقد البوح أغصان شجرة ثابتة تصافح الغيمة بهدوء لتروي صغار ثمارها بمطر العشق ....!
الإنسانة / الكاتبة ...
" منال عبد الرحمن "
لغة السرد كياقوته حمراء ...
تتوارثها أجيال القراءة جيل بعد جيل ...
لهذه البوصلة المعتقة بأنفاس أبجدية من النادر أن تتكرر ...!!

قرأتكِ ...
وما زلت حتى الآن أقرأ ...
نصوصكِ أشبه بأنهار قصيدة لا تغتصب سكينتها أحجار الغربة ...!!