مابالنا وعادتنا نعجب بالمظاهر دوما أغلب الأحيان لايعجبنا إلا المظهر أو الغلاف الخارجيّ لـ كلّ الأشياء لدرجة أن هنالك من يشتري المجلّة رغبة وحبّا للغلاف
آاخ من طبيعتنا ونحن نعرف عيوبها لانكفّ عن ممارستها على الأقل هل من وقفة ؟
لي ولأعزّائي جمهور الهلال دائما مايقال بأنّه الجمهور الأقوى\ حضوراالأكبر\عدداالأعظم\ قدرا , وكثيرا من هؤلاء الجمهور تجدهم منقسمين الى حزبين
حزب:يوسف الثنيّان
حزب:سامي الجابر
الحزب الثاني هو الأكثر هو الأقوى هو المتربّع على أغلفة المجلات والشاشات , قد يكون أغلبهم مشجّعين يهوون لعبة الاحصائيّات والأعداد والألقاب والحزب الأوّل جمهور محبّ للعبة نفسها جمهور يعشق الفنّ والجمال جمهور تعدّت حدود اهتماماته الكرويّة الحدود السعوديّة لـ ذلك نجده يصرّ على يوسف وكأن يوسف موجود بالخارج وكأنّه ولد في غير زمنه وكأنّ الحسرة تعصر قلوبهم وهي تقول: ماقدّروك حقّ قدرك يايوسف ): , كانوا يشاهدون دقائق المباراة كلّها على رتم واحد في حين كان غيرهم لايستنفر كلّ انتباهاته إلا بعد بزوغ الهدف الأوّل على غلاف المباراة !

لـ طالما كنّا نحترق شوقا لـ دخول الفيلسوف في كلّ مباراة وكم كانت فرحتنا غامرة لحظة سماع صياح الجماهير الجنونيّة بالملعب "أبويعقوب طبّ الملعب" كان يوسف يضيف سكّر الكرة الاوروبّيّة على الكرة السعوديّة - السادة في تلك الأيّام, من يرى اللقطات لـ يوسف لن يكتفي برؤية الأهداف بل سيشاهد يوسف في كلّ المساحات كما هو دائما يحتلّ كلّ القلوب حتّى قلوب خصومه من الاندية الاخرى
عفوا لاأجيد لعبة الاحصائيّات السطحيّة وكلمة أن فلان جاب لنا البطولة لـ هدف أحرزه في المباراة النهائيّة كأنّهم ممن يقولوا: بان فيليبّو انزاغي هو من جلب البطولة للروسينيرو وليس كاكا الذي صال وجال في كلّ أرجاء الملعب !, ليس انقاصا من قدر عشيقي الآخر وعشيق كلّ هلاليين سامي بل أتعجّب من كلّ محبّ له على حساب يوسف وهو يقول:ماعليش يوسف وش قدّم للهلال سامي شف كم جاب بطولة انت تدري؟!!, كم هو مؤسف هذا الحال الناكر للجميل لم تتسع أبصارنا إلا لمساحات أغلفة المباريات \الأهداف فتجاهلنا كلّن من (خالد التيماوي,خميس العويران) حمدا لله بأن الفيلسوف كان كريما جدّا للهلاليين لم يكتفي باللعب الجميل وصنع الانتصارات بل كان محرزا للأهداف والغريبة بأن الأهداف هي من حافظت على شهرتة في قلوب الكثييير
مقطع لليوتيوب تناول أهداف النمر على النصر المقطع في غاية الجمال لكنّ بالإمكان القول: بان هذا ماعترف به الكثير لـ يوسف وتناسوا كلّ ماقدّم

لاسامي ولاحتّى ماجد كان نصف مستوى يوسف المجدّد في الكرة السعوديّة عن أي اسطورة يتحدّثون ؟؟ عن ماجد ؟؟عن سامي ؟؟ أم عن بضع ثواني من مبارياتهم ماكانت لو لم تكن دقائق الفنّان يوسف الثنيّان وأمثاله , بـ صراحة وقد اكون مجحفا أعتبر مقارنة يوسف بغيرة من السعوديين هرطقة لاأكثر ,آه يايوسف ليتك لعبت عن الذين نصّبوا مالديني كأسطورة لناديهم أو عند من اعتبر كانافارو بطلهم وهم كانوا دفاع فكيف بك ياجناح الابداع للهلال لو لم تكن أنت الجناح لما حلّق الهلال في أيّ سماء

اعتزلت يايوسف ليعتزل الفنّ ولتتفشّى ثقافة مين جاب الهدف؟ والمقاطع التهديفيّة التي لم تأتي على صورة ولو هامشيّة لـ اللاعب الذي مرّر كرة الهدف أي 30%-70% من الهدف !, وكأنّهم أقلّ من أن يدركوا خلفيّة تلك الأهداف
,
لاعجب ولاعجاب
’,
في قائمة هدافيّ العالم كان أحد لاعبينا يحتلّ المركز السادس أو قريب منه وقد تربّع هذا الخبر على أغلفة صحفنا وحولها هالات التبجيل للاعبنا في الوقت الذي كان فيه محتل المركزّ الاوّل لاعبٌ يلعب أمام فرقٍ من الدرجة العاشرة !!! كم هي سقيمة تلك الاحصائيّات التي تفتننا
’,
مضى زمنٌ على خالد مسعد ونحن نجزم بأن الزمن سيمضي ولن يعرف أحد من هو خالد مسعد ! لكنّ الكثييييير من أبناء الدوري الايطالي يعرف الى الآن من هو باريزي
’,
ماذا ننتظر من فريق يسلّط الضوء على الجهة الأماميّة فقط تلبية لرغبة الاعلام والجماهير إلأ 8-0 كالتي حدثت في عام 2002
’,
طارق التايب لو غبت المجد ليس بآيب
’,
"يوسف الثنيّان الـ لاعب الـ فنّان - أضحت مثالا سائدا كـ " مايصحّ إلا الصحيح"
×كتب كلّ شيء بحبّ دون مراجعة
و
* اسم خاص ليوسف الثنيّان (: