هزائمنا الواقعيّة، تأخذ بثأرها أقلامنا. إذْ نعترف بها، فترفعنا الكتابة !
وكم تمتح النّفس من (الضّاد) مُضادّاً حيويّاً لها لئلاّ تفضح قسوة الحياة سرّ تشظّيها اليوميّ !
وتمنح الكاتب قوّةً حِبْريّةً يكتب بها وجهَ الحقيقةَ بصدقٍ وبساطة واضحة البوح كما فعلتِ - أيّتها الأميرة، فكانَ سرابُكِ ريّاً كما قَطْرات السّحاب!
أُهنؤني بتلاوةِ أسطُرِك.. وأشكركِ كثيراً.