{ يَدَاهُ أعْجُوبَةُ الزّمَنِ انْسَكَبَتْ مِنْ طِيْنٍ أبْيَض حَيْثُ لا رَعْشَة اضْطِرَابٍ تُواشِجُ بَصَمَاتِه ،،! }
هَكَذَا وَشَيتُ لِي ذاتَ إيْمَانٍ بِالأسَاطِيرِ وَ النّبْضُ شَاهِدَاً بَيْنَنَا يَصْلِبُ العَقْلَ عَلى جِذْعِ
السّبَات ،، بِيْدَ أنّنِي تَكَهّنْتُ مَعَ تَجَاعِيدِ القَمَر بِأنّي أتّكَأُ عَلى هَيْكَلٍ مُهْتَرِئ لا أضْلاعَ
تُسْنِدُه !,, فَطَفَقْتُ أتَلَمّسُ السّمَاء بَحْثَاً عَنْ ثُقْبٍ لِلخَلاصِ أتَسَرّبُ مِنْهُ وَ أنْقَضِي ،،!
هَذِهِ الـ أنَا مَا فَتِأتْ تُلْقِمُ مِيَاهِي حَطَبَ الجَحِيم ،، تُنِيخُ بَاسِقَاتِ إرَادَتِي لِأدِيمِ رَغَبَاتِهَا
المُحْتَضِرَة ،، غَيْرَ آبِهَةٍ لِسُلالَة التّمَنّعِ الـ شَيّدهَا الوَقَارُ عَلى سُحْنَتِي ،، وَ شُقُوقُ الـ" لا "
الـ غَائِرَة فِي ثَنَايَا شِفَاهِي ،،/
قَدْ تَوَضّأتُ يَومَاً بِالغُرُورِ فَاضْمَحَلّ هَذا الكَونُ فِي كَيْنُونَةٍ صَغِيرَة لا تُمَاثِلُ سَطْوَتُهَا
جُرُمَاً ،،! فَ رَمَقَتْنِي زَنَابِقُ الّلِيلِ مُعَنّفَة : سَتَخْتَنِقِينَ بَالضّحِكِ بَغْتَةٍ وَ لا أضْرِحَة
احْتِواءٍ سَتَسْتَقْبِلُ جُثْمَانَكِ ،، فَامْتَشَقْتُ خُطُواتِي وَ قَارَعْتُ بِهَا ضَواحِي النّهَار ،،
وَ لَمْ أعُدْ إلَيَّ يَومَاً ،،!
فَتّشْ بَيْنَ خَلايَاك ،/ سَ تَجِدُنِي بَيْنُكَ .. مَفْقُودَةٌ بِكْ/فِيك ،،!