نورة عبد الله ..
يستظلُّ الحرفُ بيديكِ , تُمطرينَ بعمقِ شتاءاتِ الفرح , و رغباتِ الصّيفِ بمعانقةِ جفافِ الأرض , أنتِ وارفةٌ يا نورة , و رافةٌ و مورقة ...
الأستاذ صاح الحريري :
إذ تلامسُ أصابعكَ أطرافَ اللغةِ تتحوّلُ الأبجديّةُ إلى سماءٍ تملؤها عصافير كثيرة و أحلام كبيرة , و مئاتُ الغيمات ..
كنتَ هُنا كأهازيجِ العيد , كأوّلِ النّطقِ بأفواهِ الأطفال , يلثمونَ الحرفَ فتشتعلُ الدّنيا ربيعاً ..
مدهشٌ ما ارتكبتماهُ هُنا ..
رتّبتم الأبجديّةَ , و المساءاتِ الممطرة ..
شُكراً لهذهِ الليلةِ الوضّاءةِ بكما ..
شُكراً للدكتور فيصل عُمران , صانعِ الفرحِ من ستائرِ اللّغة .