{::::
مَارَسْتُهَا الابْتِسامَةُ كَثِيرَاً ،،
لِأجْلِ غِوايَةِ أمْلٍ مُنَمّقَة تَتخِذُ
مِنَ التّفاؤلِ مَثْوَى لِافْتِعَالِ قَادِمٍ أجْمَل ،،
وَ لازِلْتُ أبْتَسِم 
،/،
فَ لْتُضِيءُ أقْمَارُ السّعَادَةِ سَرْمَدَاً
عَلى رُوحٍ كَـ رُوحُكَ يَا صَالِح
أوسَعَت الشّفَاه ابْتِسَامَة صَادِقَة ،،
فَ اضْمَحِلّ الوُجُومُ بَينَ أقْوَاسِهَا ،،
وَ سَأقِيمُهَا شَرَائِعَ امْتِنَانٍ أبَدِيّةٍ لِكُلّ
قَطْرَةِ حَرْفٍ انْهَرَقَت مِنْ مُعْصَرَاتِ
البَيَاضِ فَ اغْتَسَلَ بِهَا اخْضِرَارُ
الـ نُورَة بَهْجَةً وَ حُبُورَا ،،
مُمْتَنّةٌ لَكَ مِنَ الأعْمَاقِ يَا قَدِير 
//
وَ
فَاقَ الشُّكْرُ لِلأبْعَادِ مَدَارَاتِ الإدْرَاكِ
اللاهِثَةِ نَحْوَ بُلُوغُ السّمَاءِ لِقَطْفِ
أنْجُمِ الامْتِنَانِ الـ طّاغِيةِ السّطُوع ،،
فَلَهُم مِنَ الحُبِّ أصْدَقهُ ،،
وَ مِنَ الشّكْرِ أجْزَلَهُ ،،
وَ مِنَ الـ نُورَة امْتِنَانٌ لا يَبُور ،،
وَ لا عَدِمْتُكُم أجْمَعِينَ يَا أرْواح الرُّقِي وَ النّقَاء 
::::}