{::::
بِمَعِيّةِ حُرُوفُكَ سَأتَهَجّأُ خُطُواتِي
نَحْوَ ضِفّةِ الرّبِيعِ ،،
سَأمُدّهَا يَدِي لأضُمّنِي وَ أوَاِسِنِي
بِهَدْهَدَةِ نِسْيَانٍ يُنْجِبُهُ رَحمُ الأمَل ،،
فَ يَنْعَتِقُ بَعْدُهُ ألْفَ حُلُم و ... حُلُم ،،
قَدْ نَفِيتُنِي يَومَاً إلَى " اللاوجُود " ،،
ثُمّ عَرَجْتُهَا سَمَاوَات عَدِيدَة ،،
احْتَوتْنِي فِيهَا أضْرِحَتُهَا كَمَا لَمْ
تَفْعَل سَواعِدُ البَشَر ،،
فَطَابَ لِي المَوتُ هُنَاكَ مَثْوى ،،
وَ .... بَعْضُ المَوتِ حَيَاة 
:
:
ذَاتَ وُضُوء ،، أدْرَكْتُهَا دَورَةُ الحَيَاةِ
الـ فَسّرْهَا لِي المَاء ذَاتَ نَقَاء ،،
أيْقَنْتُ مَعَهُ أنّهُ دُومَاً لِلْتُرَابِ احْتِواء
مُنْذُ أنْ كَانَ يَقْبَعُ فَوقَهُ بَحْرَاً ،،
وَ حَتّى تَصَاعُدْ أبْخِرَةُِ غِوَايَتُهُ
لِتُقَبّلَ فَاهَ السّمَاءِ فَيُجْهِشُ بِمَطَرِهِ تَلْبِيَة ،،
فَأيّهَا مِيَاهٌ تَحْتَوِي طِينُكَ فَ تُحِييك ؟

::::}