{::::
قَدْ كَانَ النّسْيَانُ لِي حَلِيفَاً
ذَاتَ مَاضٍ بَعِيدِ ،،
امْتَشَقْتُ فِيهِ رَاحَةُ البَالِ
رُغْمَ أوق الكِتْمَانِ ،،
وَ الآن ،/
أبْخِرَةُ المِحْبَرَةِ تَخْتَنِقُ بِهَا أضْلاعِي ،،
وَ فُوهَةُ الذّكْرَى مُوجّهَةٌ شَطْرَ نَبْضِي ،،
وَ وَحْدَهُم " الجَمِيع " طَرِبُوا لِلْحُرُوفِ ،،
إلّاي .. أيْقَنْتُهَا كَفّارَة
يَدْفَعُهَا الصّادِقينَ وَحْدَهُم ،،
:
:
أغْدِقْنِي بِرؤيَةٍ مِنْ لَدُنْكَ يَا نَقِي ،،
الفَرْقُ بَيْنَ كُلّ سَقْطَةٍ وَ أخْرَى يَكْمُنُ
فِي المَسَافَةِ المُسْتَطِيلَةِ بَيْنَ الحَقِيقَة وَ بَيْنَنَا ،،
الارْتِطَامُ وَاحِد ،،
لَكِنْ .. أيّ الأجْسَادِ أكْثَرُ مَرُونَة ؟
أيّ رِيَاضِ الخُذْلانِ أكْثَرُ قَسَاوَة ؟
وَ كَيْفَ السّبِيلُ إلى " الطّرَاوَةِ " وَ أنَا التِي
جَفّ مَاؤهَا وَ تَخَشّبَ هَيْكَلُهَا تَحْتَ شَمْس
التّسَلُّقِ نَحْوَ الحَقَائِقِ أزْمِنَةً طَويِلَة ؟

::::}