{::::
ارْتَكَبْتهُ أمَلاً فَادِحَاً ذَاتَ ألَم ،،
ادّعَيتُ فِيهِ أنّ اللغَة بَوّابَةُ النّجَاة ،،
تَغْتَسِلُ فِيهَا الأرْواحُ مِنْ غُبَارَ الوَاقِع المُكْفَهِر ،،
وَ مَابَيْنَ إغْفَاءةٍ وَ إفَاقَة ،،
أيْقَنْتُ مَرَارَةُ الحَقِيقَة بِعْدَ انْغِمَاسٍ
فِي الإدْمَانِ الأبْجَدِي ،،
بِأنّ الكِتَابَة وَشْمٌ نَنْحَتُ بِهِ خَيْبَاتُنَا
فِي دَهَالِيزِ الذّاكِرَة ،،
أتُؤمِنُ بِالّلغَةِ نَجَاةً .. وَ الحَرْفُ سِكِيْنَاً
تَفْتَحُ جُرُوحَنَا لِنَرَاهَا عَنْ كَثِبٍ فَنُجِيدُ
التّعْبِيرَ عَنْهَا ؟

::::}