لو علم هذا أن الله قد جعله السبب (الوحيد) طبيا في تحديد جنس المولود ، فلربما جلس بقرب الحاوية ، ينتظر ناقلة القمامة كي ترحم ذويه من عمى نفسه.
أمشاج الرجل نوعان مشيج مذكر أو مؤنث ، أما امشاج المرأة (البويضة) فصنف واحد فقط "سادة" ، ولا يحمل جنسا مميزا للجنين
فإن طرح الأب أمانته في رحم زوجته تسابقت أمشاجه تشق طريقا طويلا نحو البويضة "الهدف" ، فإن سبق ماء الرجل ماء المرأة (طبقا للنص الشرعي) كان المولود ذكرا .. أي لو سبق المشيج المذكر من سائل الأب المشيج المؤنث المصاحب له في نفس السائل كان المولود ذكرا ، وان سبق ماء المرأة "مشيج الانثى" في سائل الأب ماء الرجل ، كان المولود أنثى ، والبويضة ما هي الا أرض استراحة ومستقر للفائز منهما.
شكرا وجدان