سأضمُّ ورداتِ الاملِ الّتي استيقظت تحتَ حبّاتِ الفرحِ الهاطلِ من سماء الأبجديّة , وأصنعُ منها عقداً يكفي الرّوحَ لتغفو و على شفتيها ابتسامة ..
و سأحتفظُ بتوقيعِ احرفِ الدّهشةِ على ألواحِ الحرفِ المسكوبِ كالخمرِ المعتّقِ من شفاهِ اللّغةِ لأعودَ كلّ ذاكرةٍ , أستعيدني و أُعيُده .
شُكراً لكَ يا وريثَ الحرفِ و الضّوء
على جنّاتِ اللغةِ هنا
ليحفظكَ الرّب .